منتديات قصر الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات قصر الاسلام ...نتمنى لك الاستفاده والمتعى معنا
منتديات قصر الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتديات قصر الاسلام ...نتمنى لك الاستفاده والمتعى معنا
منتديات قصر الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات قصر الاسلام


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مذبحة غزة .. صراع الولاءات والسياسات والمالح

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
النغم الحائر
...::| عضو جديد |::...
النغم الحائر


مساهماتـي : 28
انثى

مذبحة غزة .. صراع الولاءات والسياسات والمالح Empty
مُساهمةموضوع: مذبحة غزة .. صراع الولاءات والسياسات والمالح   مذبحة غزة .. صراع الولاءات والسياسات والمالح I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 29, 2008 1:23 pm

السلااااااام عليكم


طالب ممثلو الأحزاب الإسلامية والحركات الجمعوية وبعض الشخصيات الوطنية، أمس، بقطع إمداد البترول الجزائري عن الدول الداعمة لإسرائيل ومقاطعة جميع السلع الأمريكية والأوروبية.

وشدد المجتمعون خلال وقفة تضامنية بادرت لتنظيمها جمعية العلماء المسلمين في فناء مقرها على ضرورة تحرك الشارع الجزائري لجمع المساعدات المادية والمعنوية لإغاثة المحاصرين في غزة بالإضافة إلى تمكين الجزائريين من التعبير عن تضامنهم ورفضهم لما يعاني منه إخوتهم في فلسطين عن طريق توقيف العمل بقانون الطوارئ الذي يمنع المسيرات والتجمعات الجماهيرية خاصة في هذا الوقت بذات أين يشهد الشارع الإسلامي والعربي تحركا غير مسبوق لما ألم بغزة من عدوان ذهب ضحيته مئات الشهداء والجرحى.
وفي هذا السياق، قال كل من رئيس حزب النهضة السيد فاتح ربيعي وحزب الإصلاح السيد محمد بولحية والأستاذ أحمد بن محمد أن الشعب الفلسطيني لن يتحرر حتى تتحرر الشعوب العربية من قبضة حكامها وتخاذلهم مثلما يقع هذه الأيام في مصر التي أغلقت الحدود على المحاصرين، وفي بيان لجمعية العلماء المسلمين استلمت »الشروق« نسخة منه استنكرت الغارات الإسرائيلية على غزة وطالبت بقطع جميع الدول العربية والإسلامية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني.


الموقف الإسرائيلي:
لقد كانت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتوقع ان تنصب جهود حماس في البداية على مناكفات مع حركة فتح تنتهي بصراعات ميدانية يكون من شأنها إضعاف الفعل الفلسطيني وتعميق التفسيخ في الساحة الفلسطينية وإنهاء وجود كيان سياسي يمثل الشعب الفلسطيني سياسيا..ومن هنا كانت جهود الاسرائيليين منصبة على إذكاء روح التمزق الداخلي الفلسطيني بشتى الوسائل.
الا أن حماس أخذت في تطوير أدائها وأفكارها وممارستها السياسية الى درجة أصبحت تكون جملة سياسية حول القضية الفلسطينية ببعدها الوطني والقومي والاسلامي، الامر الذي يعني بوضوح ميلاد قوة وطنية تكون أكثر شبابا وقوة من حركة فتح التي أنهكتها الحروب على مدار أربعين عاما ففعلت الهزائم بتنظيمها وبقياداتها ما فعلت.
هنا أصبح التعامل مع حماس عنيفا وقد تمت تصفية قياداتها الرمزية والتاريخية بشكل عنيف وفي فترة قياسية لتوجيه الضربة الصاعقة لتنظيم بدأ يدخل الساحة بقوة أدائه وبتنامي قدراته..الى أن تمت تصفية عرفات الذي دعم بلاحدود حركة حماس وأطلق لها العنان في العمل العسكري في سنوات الانتفاضة الاخيرة..وجاءت قيادة جديدة للوضع الرسمي الفلسطيني تؤمن بعدم عسكرة الانتفاضة وتعتبر ان العمل السياسي من خلال المفاوضات السرية هو السبيل الوحيد الذي يمكن ان يحقق أهدافا وطنية للشعب الفلسطيني..كانت الخطوة الاولى لهذه القيادة ان دعت الى انتخابات فلسطينية تشريعية والاتصال بحماس لإغرائها بدخول العملية (الديمقراطية).
استجاب الكيان الصهيوني لضغوط الامريكان التي تفيد بضرورة قبول حماس في دخول العملية الانتخابية..الا ان النتائج المفاجئة والمخيفة لم تدع إسرائيل تنتظر طويلا فقامت بإعادة التوازن لصالح طرف على حساب طرف في الساحة الفلسطينية، ومن أجل ذلك اعتقلت عشرات النواب التابعين لحركة حماس بدون محاكمات وبدون تهم واعتقلت كل وزراء حكومة حماس المتواجدين بالضفة وكأنها كانت تريد القول غير مسموح لحركة حماس ان تتمدد الى الضفة الغربية وان يمكن لها كما مكن لها في غزة ..واستمر التحريض الاسرائيلي للاقليم والعالم كله ضد حماس من أجل انتزاع موقف الاعتراف بشرعية وجود إسرائيل..وقامت قوى محلية تابعة لأجهزة أمن فلسطينية وثيقة الصلة بأجهزة الامن الإسرائيلية والامريكية بإثارة المزيد من البلبلة والعنف في مواحهة حماس.
إلا أن إسرائيل لم تتوقف عند هذا الحد..لقد تمت سيطرة حماس على قطاع غزة أمام نظر الجيش الاسرائيلي وكانت إسرائيل تحقق من خلال ذلك هدفا استراتيجيا وهو إحداث الفصل السياسي بين المنطقتين الجغرافيتين المنفصلتين بحكم الجغرافيا: قطاع غزة والضفة الغربية وإرهاق الوضع الفلسطيني بأزمات وجودية تشتت قوته وتدفعه الى المزيد من التنازلات.. وبالفعل أدت الاشتباكات بين الفصيلين الفلسطينيين الى نتائج وخيمة على مستوى القضية والشارع، فلقد قتل في تلك الاعمال التناحرية مئات الشباب من الحركتين والأخطر ان حدث الانقسام الى كيانين واحد تحت سيطرة حماس والآخر تحت سيطرة أجهزة أمنية تابعة لفتح.
وجدت إسرائيل مبررات محلية واقليمية ودولية لشد خناق الحصار على غزة وحكومة حماس لاسيما بعد أن بدأت حماس تتحرك لجر الموقف الفلسطيني في معظمه الى جبهة سياسية ترفض العملية السياسية التي ينهجها عباس وتصر على إحداث تغييرات عميقة على مؤسسات "م ت ف" بما ينسجم مع نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، الأمر الذي يعني ان قيادة جديدة أكثر صلابة ستكون على رأس "م ت ف" .. من هنا كان لابد ان توجه الضربات العنيفة لحركة حماس على مراحل.. تكون المرحلة الاولى بإرهاقها في البحث عن منافذ لفك الحصار تصطدم كلها بطلبات الاعتراف بالمعاهدات والاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل ..وتزيد إسرائيل من خناق الحصار على غزة ..وانتهى الامر بتهدئة، كان المقصود منها إلحاق حماس بالموقف الرسمي العربي وبقيادة "م ت ف"، إلا أن الأمور على الأرض لم تكن كما شاءت إسرائيل التي تفاجأت بإصرار حماس على تطوير بنيتها العسكرية وعدم التراجع عن ثوابتها السياسية وإصرارها على عدم الاقتراب من موضوع الاعتراف بشرعية إسرائيل..وكان تحرك حماس الى ايجاد تحالفات سياسية عربية واقليمية تخدم موقفها هو الأمر الأكثر خطورة على صانع القرار السياسي والأمني في إسرائيل.
من هنا بالضبط كان لابد من تصعيد الامور للقضاء على حماس كحكومة وسلطة وكحركة قوية في الشارع الفلسطيني وإلحاق غزة بالضفة تحت إشراف أجهزة أمنية فلسطينية مهمتها فقط قمع محاولات المقاومة وتأمين المستوطنات والدولة العبرية.

الموقف الرسمي العربي:
الموقف الرسمي العربي لم يختلف في موقفه من قضية حماس عن موقفه من العراق قبيل الغزو الأمريكي له..وإن كان هنا يلجأ الى الاختفاء قليلا عن السفور الذي يدينه بشكل مباشر لشريك لما يحصل بأهل فلسطين.. وللحديث عن الموقف الرسمي العربي نجد أننا أمام صنفين من النظام العربي الأول وهو المتفاعل والمشارك بدأب في تفصيلات الأوضاع على اعتبار انها قضيته الأساسية لما لها من علاقات متداخلة بأمنه ودوره..والثاني خامل يكتفي بمواقف إعلامية ارتضى لنفسه التهميش والابتعاد عن التعاطي التفصيلي مع القضية الفلسطينية ظنا بأن هذا السلوك سيجنبه غضب الامريكان. وهكذا نجد أنفسنا أمام محور الاعتدال العربي كما أحب أصحابه ان يطلقوا عليه، وسنتناول مواقف مراكز فعل هذا المحور(مصر والسعودية وقطر والاردن ) وهو يجد امتدادات له في المغرب وتونس وموريتانيا.

الموقف السعودي :
تحاول السعودية دوما لعب دور اقليمي في المنطقة وفي العالم الاسلامي وبمراجعة سريعة يمكن اكتشاف ان الموقف السعودي والمال السعودي يكون دائما في الحروب التي تعلنها أمريكا ضد الأطراف الاقليمية أو الدولية ..فلقد كان الموقف السعودي متلاصقا مع الموقف الامريكي ضد الروس في أفغانستان ومع أمريكا ضد الطالبان والقاعدة ومع أمريكا في دعم العراق ضد ايران ومع أمريكا ضد صدام والعراق ومع أمريكا في تفسيخ يوغسلافيا ومع أمريكا في حصار الصومال وتدمير ثروته الحيوانية.. وهكذا.
من هنا جاءت مبادرة فهد في مؤتمر القمة العربية بفاس عقب إخراج المقاومة الفلسطينية هذه المبادرة التي أسست لموقف عربي رسمي يتعاطى مع الاعتراف بإسرائيل وبشرعية وجودها.. وكانت المبادرة السعودية التي أصبحت مبادرة الجامعة العربية في مؤتمر القمة العربية تتويجا لموقف سعودي من القضية الفلسطينية في ظل تدمير إسرائيل كل مؤسسات السلطة واجتياح إسرائيل لكامل الضفة الغربية ومحاصرة الرئيس عرفات في المقاطعة جاءت المبادرة السعودية تشيع جوا من السلام واحتمالات التسوية.
دخلت السعودية على الخط بين فتح وحماس وضغطت بثقل كبير من أجل صيغة تفاهم لم تصمد كثيرا الا أنها استطاعت ان تشكل حكومة وحدة وطنية بين الفصائل الفلسطينية أسهمت في تفجير الأوضاع بشكل كبير..
كان دخول السعودية على الخط الفلسطيني الداخلي بمثل هذا الثقل يعني ان مصر فقدت قوة تأثيرها على المشهد الفلسطيني، الأمر الذي يفسره كثيرون على انه كان السبب الكبير في الدور المصري في تخريب الاتفاقية وانتهائها الى تلك الصورة المأساوية..أدركت السعودية انها تلعب في المرمى المصري فتراجعت وأعلنت أنها حاولت ولن تحاول مرة أخرى العودة لمثل مافعلت.. وأعيد الملف الى مصر التي حاولت مجددا إشراك الموقف العربي في موقفها واستطاعت مصر ان تتحصل من مؤتمر وزراء خارجية العرب على تفويض بأن تتفرد هي بمتابعة الملف الفلسطيني الداخلي وأدارت السعودية ظهرها لحركة حماس، وبدأ التصعيد ضدها الى درجة ان حجاج غزة حرموا من حج هذا العام بحجة عدم اعتراف السعودية الا بحكومة فياض، الامر الذي لم تمارسه السعودية العام الفائت عندما كانت لاتزال تظن ان بإمكانها لعب دور في المشهد الفلسطيني لاحتواء حماس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم
Administrator
Administrator
ابراهيم


مساهماتـي : 2139
احترامي : مذبحة غزة .. صراع الولاءات والسياسات والمالح 111010
ذكر

مذبحة غزة .. صراع الولاءات والسياسات والمالح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مذبحة غزة .. صراع الولاءات والسياسات والمالح   مذبحة غزة .. صراع الولاءات والسياسات والمالح I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 29, 2008 1:28 pm

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kaserislam.com
الزعيم
...::| عضو من الماس |::...
الزعيم


مساهماتـي : 1322
ذكر

مذبحة غزة .. صراع الولاءات والسياسات والمالح Empty
مُساهمةموضوع: رد: مذبحة غزة .. صراع الولاءات والسياسات والمالح   مذبحة غزة .. صراع الولاءات والسياسات والمالح I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 29, 2008 5:56 pm

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://kaserislam.com
 
مذبحة غزة .. صراع الولاءات والسياسات والمالح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قصر الاسلام  :: ..:: القصور العامة ::.. :: قصر فلسطين-
انتقل الى: